اسمه : |
هو الشيخ السلفي أبو محمد سعد بن يوسف بن محمود أبو عزيز حفظه الله . |
مولده : |
ولد الشيخ بقرية "غمرين" مركز منوف محافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية ، وكان مولده يوم الأحد 30 من جمادى الأولى 1380هـ - الموافق 20 نوفمبر 1960م . |
أسرته ونشأته : |
نشأ الشيخ في أسرة ذات سمعة طيبة بين أب محبوب بين الناس وأم كريمة صالحة وإخوة على درجة عالية من الأدب والأخلاق الحسنة . فشب الشيخ على الأخلاق الفاضلة ، وكان محبوباً من الناس |
طلبه للعلم : |
نشأ الشيخ محباً للقرآن حريصاً على طلب العلم الشرعي. ورغم مروره بظروف معيشية صعبة في مقتبل حياته وسفره إلى خارج البلاد للعمل إلا أنّ ذلك لم يثن عزمه عن طلب العلم, فحفظ القرآن ودرس التجويد. وقد حصل الشيخ على شهادة معهد إعداد الدعاة من مسجد الجمعية الشرعية الرئيسية شارع الجلاء بالقاهرة عام 1409 هـ الموافق 1989 م وفاز بعدد من المسابقات الدعوية ومسابقات القرآن الكريم, وكانت جائزة إحدى تلك المسابقات عمرة إلى البيت الحرام, فزار الشيخ مكة المكرمة, و تكررت زياراته للأراضي المقدسة. ويحرص الشيخ خلال زياراته تلك على لقاء أهل العلم هناك, ويبادله بعضهم الزيارات. فالتقى بالعلّامة بن عثيمين, والشيخ البسام, والشيخ صالح اللحيدان, و الشيخ عبد السلام السحيمي, والشيخ صالح السحيمي . وقد التقى الشيخ بالعديد من علمائها , ومنهم الشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله- والذي أثر في الشيخ تأثيرا بالغاً بعلمه وأخلاقه ودفاعه عن السُّنّة ونبذه للتعصب والحزبية . |
شيوخه : |
تتلمذ الشيخ خلال فترة دراسته بمعهد إعداد الدعاة على أيدي بعض علماء الأزهر وأخذ عنهم الفرائض واللغة والفقه. كما استفاد من مجالسة بعض علماء بلده، وأقبل الشيخ على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم -لذا تجد الشيخ متأثراً بمنهجهما كثيرا خاصة في العقيدة والرقائق- . كما أقبل الشيخ على كتب ومحاضرات العلماء المعاصرين وفي مقدمتهم الشيخ ابن باز والشيخ الألباني و الشيخ ابن عثيمين و الشيخ الفوزان والشيخ أحمد شاكر و الشيخ محمد أبو شهبة والدكتور محمد حسين الذهبي والشيخ محب الدين الخطيب والشيخ ربيع المدخلي وغيرهم من أهل العلم . |
جهوده الدعوية : |
مارس الشيخ الخطابة وهو في التاسعة عشرة من عمره حيث كان مجنداً بالقوات المسلحة وكان في تلك الفترة يؤم الضباط والجنود في الصلوات ويخطب الجمعة في معسكره. وكان يتمتع بصوت حسن في تلاوة القرآن فكان ذلك سببا في محبة الجميع له. ولما انتهى من الخدمة العسكرية بدأ يمارس الخطابة في قريته, وكانت تلك نقطة تحول في حياة أهل القرية حيث أيقظ الشيخ همم أهل القرية شبابا وشيوخا للإقبال على العلم النافع والعمل الصالح. وبدأ يتحدث في مواضيع بل وعلوم لم يكن أهل القرية يسمعون عنها. فأحيا الله به سننا مهجورة وقمع به بدعاً ظاهرة متفشية. فحارب الشيخ البدع المنتشرة في الريف المصري, كالاعتقاد في أن الأموات ينفعون ويضرون, والبدع التي تقام عند المقابر, والمعاصي التي تُقترَف في الأفراح والأتراح. كما أمات الله على يديه بدعة الاحتفال بالموالد التي كانت تقام كل عام بالقرية. ولما بدأت الأفكار الضالة والتحزب يطلان برأسيهما بين الشباب الملتزم كان الشيخ من أوائل من تصدى لهما بالحكمة ونشر العلم الصحيح ونشر وشرح كتب أهل العلم الراسخين التي تتناول المسائل المنهجية المعاصرة. والشيخ له دروس متنوعة في مسجده "مسجد الزاوية الغربية بغمرين” وغيره من مساجد البلدة, وله شروح لعدة مصنفات لأئمة أهل السنة, منها : |
|
بالإضافة لشروح لعدد من الكتب منهجية توضح اعتقاد أهل السنة والجماعة وتحذر من البدع والفرقة والجماعات الحزبية المخالفة لأهل السنة ككتاب "الصوارف عن الحق" للشيخ حمد بن إبراهيم العثمان وغيره من الكتب. |
مؤلفاته : |
تمتاز مؤلفات الشيخ بسهولة الحصول على المعلومة منها, وترتيب الموضوع وجمع ما يمكن من أطرافه. |
|
كتيبات دعوية : |
وللشيخ مؤلفات أخرى عبارة عن كتيبات صغيرة الحجم كبيرة القيمة في مختلف الموضوعات الملحة والهامة وهي كتيبات لها حقوق نشر ولكن غير مخصصة للبيع فهي هدية لكل مسلم ومسلمة يمكن قراءتها على الموقع كما يمكن تحميلها بروابط مباشرة. |
|
كتب حققها الشيخ : |
|
نسأل الله أن يحفظ الشيخ ويبارك في علمه وينفع به |